السبت، 9 يوليو 2016

هل تضرب مكة بالصواريخ



  
هل تضرب مكة بالصواريخ ؟ !!!
بقلم / صفوت سامى

سنتعرف من خلال السطور القادمة على بعض الافتراضات والتى يمكن ان تحدث فى مكة حفظها الله فى الايام القليلة القادمة وبالاخص فى يوم عيد الاضحى ونحن لا نجزم بوقوع تلك الاحداث ولكننا نفترض ان تفكير اعداء الاسلام ستقوم بفعل بعض من تلك الاحداث الخطيره والتى قد بدأوها فى العام السابق حين اسقطت الرافعة وراح ضحيتها العديد من الوفيات بين الحجيج ثم بعدها حريق هائل باحد الفنادق المطلة على الحرم المكى ثم بعدها وفاة العديد من الحجيج اثناء رمى الجمرات وكانت قد تمت بخطة محكمة راح ضحيتها العديد من الحجيج الابرياء .



نحن لا نعترض على القضاء والقدر ولكننا نقف امام الاحداث ونحللها ونستخلص منها الحقائق فليس من قبيل الصدفة ان تكون الشركة المالكة للروافع التى سقطت هى روافع تابعة لشركة بن لادن وما ادرانا بابن لادن انه زعيم تنظيم القاعدة والتى اتهم بالتسبب فى ضرب برجى التجارة العالمية فى 11 سبتمبر 2001 والذى تسبب فى قتل الاف الابرياء بلاضافة الى ان تنظيم القاعدة هو التنظيم الذى ينبثق منه تنظيم داعش الارهابى والذى هدد اكثر من مرة بهدم الكعبه ومحاربة النظام الوهابى الذى يحكم المملكة العربية السعودية ولا نستعجب حين نعرف ان الدولة الوحيدة التى سلمت من تهديد داعش هى دولة اسرائيل ولا نستعجب حين نعرف ان يوم ضرب برجى التجارة العالمى لم يكن هناك يهوديا واحدا فى برجى التجارة ولم يحضر احد منهم وهو ما يفسرتورط اليهود فى تلك الحادث بالتعاون مع التنظيمات الاسلامية المستنسخة من جهة اسرائيل وامريكا لتعمل لمصالحهم فى المنطقة .



وليس بالمصادفة ان يكون جميع من ماتوا اثناء التدافع اثناء رمى الجمرات انهم حجيج ايرانيون وهى الدولة راعية التشيع فى العالم والتى لا تختلف كثيرا عن دولة اسرائيل فكلاهما مفسد فى الارض وكلاهما يسعون لتحقيق خطط شيطانية خاصة وان المملكة العربية السعودية تقوم بضرب الحوثيين فى اليمن وهم طائفه شيعية ارادت ان تنفرد بحكم اليمن وتشييعها وبالتالى تهديد المملكة من جهة الجنوب ولا يخفى على احد ان المذهب الشيعى من اهدافه ان يقوموا بهدم الكعبة المشرفة وحرق المسجد النبوى من اجل ان يظهر مهديهم الشيعى ومن اجل الانتقام من جثامين سيدنا ابو بكر وسيدنا عمر رضى الله عنهما ونحن ايضا نعلم الارتباط الوثيق بين ايران واسرائيل وامريكا وهم جميعا الراعى الرسمى لتنظيم داعش الارهابية وراعى التطرف والارهاب فى العالم وهم جميعا يسعون لبناء دولتهم وامبراطوريتهم على انقاض الدول العربية.



كل هذه التهديدات التى توجه جميعا نحو دول الاسلام والى بيت الله الحرام جعلت من الموقف اكثر صعوبة وخاصة حين نجد ان موعد عيد الاضحى القادم والذى فى مثله تم اعدام الامريكان الرئيس العراقى صدام حسين وجاء اعدامه فى نفس توقيت صلاة عيد الاضحى وكانهم احبوا ان يرسلوا رسالة للعالم العربى انهم يقومون بأضحية العيد بالرئيس العراقى صدام حسين دون مراعاة لمشاعر احد من العرب والمسلمين واما هذا العيد فى هذا العام والذى يصادف مرور عشرة سنوات على اعدام صدام حسين وكذلك يصادف هذا العيد يوم 11 سبتمبر وهو الذكرى الخامسة عشر لضرب برجى التجارة العالمية بامريكا .



فهل نتوقع ان يتم تهديد الحرم المكى وضربه بالصواريخ مثلما هدد تنظيم داعش الارهابى او ان تقوم ايران بعمل اعمال تخريبية تهدد فيه امن الحجيج وبالتالى انصراف الحجيج عن مكة باعتبارها لم تعد امان لاحد وبذلك تكون قد ضربت الاسلام فى مقتل وايضا تكون قد دقت اول مسمار فى نعش النظام القائم بالمملكة ام ستقوم جماعات ارهابية متطرفة قد تبنت الانتقام لضحايا ضرب البرجين فى 11 سبتمبر والذى يصادف هذا العام توقيته يوم عيد الاضحى عند المسلمين وبالتالى يقوم بالرد على هذه الفعلة بعمل اعمال تخريبية وتدميرية او نشر فيروسات تابعه للحروب البيلوجية والتى يروح ضحيتها الملايين من المسلمين داخل الحرم لصرف المسلمين عن الحرم وبالتالى اعتبار الحرم منطقة محظورة لا يجب الذهاب اليها وكلها ضربات من اعداؤنا فعندما يكون لك اكثر من عدو يتربص بك فانك لا تدرى اى ضربة ستأتيك ومن اى اتجاه .



ولعل الهدف من هذا المقال هو رسم صورة لما يرسمه لنا اعداء الاسلام واعداء الانسانية واريد من خلالها ان نكون مستعدون لمواجهة مثل هذه التهديدات والتى لا اتمنى ان يكون لها اى اساس من الصحة ولكن لا بد ان نكون دائما على استعداد دائم لحماية مقدساتنا وارضنا وشعوبنا من مثل هذه الدول والجماعات المتطرفة وحتى لا نكون عرضة لتنفيذ اكبر وابشع مخطط ضدنا منذ الاف السنين . 








قريبا اسرائيل دولة افريقية




بقلم / صفوت سامى

قريبا !!! اسرائيل دولة افريقية

قرأنا فى الامثال ان لكل مجتهد نصيب وان من يريد ان يصعد الى قمة الجبل فعلية ان يستعد للصعود وان يبدأ نحو القمة ولا يظل يقف امام الجبل مكتوف اليد ويكتفى فقط بالنظر اليه ويحلم ان يصل للقمة دون يمد قدمه ولو لخطوة وهذا للاسف حالنا مع الجبل نكتفى فقط بالوقوف امامه وان نتمنى فقط ان نصعد الى قمته دون ان نحرك ساكنا وفى المقابل نجد عدونا قد اعد العده وبدأ فى صعود الجبل ولم يتبقى له سوى خطوة واحده ويصبح على قمة الجبل ونحن فى الاسفل بعد ان نستفيق على هذا الوضع لن نجد امامنا الا العذاب والندم على ما اضعناه وما قمنا بالتفريط فيه .

نعم افريقيا هى الجبل ونحن عجزنا ان نخطوا خطوة واحده نحوه وتركنا اسرائيل ومنذ عقود وهى تستعد للوصول اليه ولصعوده حتى اصبحت الان مرشحة لان تكون من ضمن الدول الافريقية بل تكون على قمة الجبل الافريقى اما نحن فاصبحنا خارج نطاق هذا الجبل الذى يسعى العالم كله للوصول اليه والصعود لقمته ليضمن لنفسه الحياه واما نحن فقد ادرنا له ظهرنا واكتفينا فقط بالاحلام دون الافعال حتى اصبحنا غرباء عن تلك القارة السمراء .

فمنذ ان بدأ الصراع العربى الاسرائيلى ونحن قد ادرنا ظهورنا عن افريقيا وتم انشغالنا باشياء اخرى واكتمل سيناريو الجفاء حين قررت مصر الابتعاد عن الساحة الافريقية تماما بعد فشل محاولة اغتيال الرئيس السابق مبارك فى اديس ابابا وابتعدنا عنها كثيرا ولم نهتم بها وتركناها لاسرائيل تمد لها ايديها وتساندها وتحتويها حتى اصبحت اسرائيل هى الاخت الكبرى لافريقيا وليست مصر واصبحت معظم دول القارة السمراء تريد انضمام اسرائيل لتكون جزء لا يتجزء من القارة السمراء فى الوقت التى تحاول معظم الدول الافريقية عزل مصر عن هذه القارة وفى الحقيقة نحن من عزلنا انفسنا عنها منذ وقت طويل .

واظن ان اكبر هديه ستقوم افريقيا بتقديمها الى اسرائيل هى اعطاء اسرائيل جزء من مياه النيل والتى ستصل لاسرائيل عن طريق انابيب ضخمة ستمر عبر البحر الاحمر مارة بدول عربية شقيقة وقد تنال هذه الدول هى الاخرى من تلك العطية ولو بجزء يسير وفى المقابل نجد نقص حصة مصر من مياه النيل والتى ستحدث قريبا وخاصة بعد البدء فى تخزين المياه خلف سد النهضة الاثيوبى والذى يهدد بدمار ملايين الافدنه فى مصر بل ويهدد بعطش الشعب المصرى كله وهو ما صنعناه نحن بايدينا حين تركنا افريقيا تذهب لاسرائيل وبعد ان كنا نساعد افريقيا فى التعليم وفى الصحة واقامة بعض المشاريع المشتركة بيننا وبينهم تركنا اسرائيل هى التى تعلم وتزرع الافكار فى عقول الافارقة حتى اصبحت تسيطر بشكل كبير على تلك العقول والتى تستعد الان لاعلان اتحادها مع دولة اسرائيل واعلان انضمام تلك الدولة العبرية الى الاتحاد الافريقى ودون الرجوع الى مصر فى هذا القرار .

قريبا ستعلن اسرائيل نفسها دوله افريقية واسيوية من النيل للفرات ودون ان تخوض اى حروب فهى قد زرعت منذ عقود وهى الان تحصد وتجنى ما زرعت ونحن ان لم ندرك خطورة هذا الموقف ونقوم باصلاح ما قمنا بافساده فسوف نندم عليه اشد الندم ويعجز هذا الجيل ان يواجه اجيالا ستأتى من بعده وبدلا ان تفتخر به سوف تلعنه على ما ضيع وفرط فى حقها وهو ما لا نتمناه ان يحصل ابدأ .