الأربعاء، 18 نوفمبر 2015

 

لك الله يا صاحب مصر !!!

 

بكت مصر حين وجدت صاحبها يهان ويحارب ، ووجدت شعبه لا يُقدَرون له كل ما يفعله من أجله ومن أجلها ، فمصر لها من يطمع فيها ومن يرغب فى إمتلاكها ولكنها أبداً لا ترغب فى شىء سوى فى شعبها وصاحبها الذى إختاره لها شعبها ليكون قائدها الى الامام وعابراً بها كل الحواجز والعقبات التى وضعها لها اعداؤها .
فالذى يظن ان مصر مجرد شعاراً فهو مخطىء فهى كيان عاش على الارض يبنى الحضارة منذ فجر التاريخ فهى تبنى الماضى والحاضر والمستقبل بأيدى ابناؤها الذين يشربون من نيلها ويأكلون من خيراتها فهى جنة الله على الارض فهل هان على البشر أن يتعاملوا معها بكل هذه القسوة وهى التى ما تعاملت مع البشر إلا بكل حب وعطف وإحسان فإن كانوا قد شبهوا الدول بالدب وبالنسر وبالنمور وبالوحوش الكاسرة فقد شُبهت مصر بالام الحنون التى تعطف على الجميع بل وتأمر ابناؤها بان يفعلوا ذلك مع الغرباء فهى كما قيل عنها انها ام الدنيا وهى اقدم حضارة عرفتها الانسانية لهذا السبب يكرهها اعداؤها ويتمنون لها ان تزول ولكن الله يأبى ذلك فلو زالت مصر فلن يبقى شىء اخر فى الوجود.
ولكن مصر ستظل صامدة امام اى تحدى سيواجهها ، فهى ليست بالعاجزة التى تريد ان يساعدها الاخرين وانما هى التى تعطى بإذن الله كل من يحتاج الى مساعدتها فهى مصر القوية الابية بشعبها وبجيشها وبصاحبها الذى ما اغمض له جفن منذ ان تولى قيادة هذه الامه والذى يحتاج من شعبه ان يمد له يده بكل قوة واصرار وعزيمة حتى يهزموا كل ما تم وضعه لهم من مؤامرات من جانب اعداء مصر .
فهناك من يحاول منع شريان الحياة الذى يغذى مصر وشعبها من الوصول لها ، وهناك من يحاول تقسيمها وتقطيعها جزءا جزءا ويلقى بكل جزء لمن ينهشه ويفتك به ويريد ايضا ان يجعل ابناء مصر متفرقين ومتصارعين فيما بينهم ، وهناك من يريد ان يتخلص من صاحب مصر ذلك الرجل الذى لم يأتى لكى يحمل على الاعناق بل اتى ليحمل هموم مصر وابناؤها بل والعرب ايضا فوق عنقه هو وحده ويتحمل وحده كل من يحارب مصر وشعبها سواء فى الداخل او فى الخارج والذين فى الداخل اخطر ولكن الاخطر من ذلك هو المحاولات المضنية لتفتيت جيش مصر الذى هو يدها التى تحمى به ليس نفسها فقط ولكنها تحمى به كل اخواتها فى العالم العربى والذى هو جزء لا يتجزء من شعب مصر .
لذلك يجب على كل ابناء مصر ان يستيقظوا من غفلتهم وان يحذروا من الوقوع فى الفخ الذى نصبه لهم اعداؤهم الذى يتربصون بهم وبقائدهم وببلدهم مصر فالسفينة التى تحملنا جميعا لا تتحمل ان يقوم قلة بثقبها من الاسفل فلو غرقت فسوف نهلك جميعا وان تعاون الشعب واتحد مع جيشه فسوف ينجوا جميعا وسوف يهزمون كل من يريد بهم وبوطنهم السؤ ، عافانا الله من شر البلاء وحفظ مصر وصاحبها وجيشها وشعبها.

الجمعة، 6 نوفمبر 2015

ماذا ننتظر بعد الحرم






ماذا ننتظر بعد الحرم ؟؟؟!!!

هل مازلنا نيام ؟ ونتقلب على فراش الحياة دون ان نكتشف اننا سوف نؤخذ لكى يقوم اعداؤنا بذبحنا فى صباح يوم العيد وكاننا ذبيحة خطية ارادوا ان يطهروا بها انفسهم من دنس الحياة ، انها الحقيقة التى لو تركناها تذهب من امام اعيننا سوف نذوق مرارة العيش قبل مرارة الموت ولكنى لازلت اسأل هل مازلنا نيام ؟ لعل احد منا يستيقظ فيرى ما لا يستطيع الجميع ان يراه ولعله يمد يده ويقوم بايقاظ كل من وجده مازال فى حالة الغفلة العميقة والذى لايزال تائها فى تلك الحياة .

 عيناى تبكى كلما نظرت الى احوال هذه الامة وما يخطط لها ولمستقبل وجودها ولعلنا الان يجب ان نصرخ باعلى صوتنا ونقول للجميع افيقوا من غفلتكم فالامر اصبح لا يمكنه الانتظار فالقادم اصبح يستهدف بيت الله الحرام فهل ننتظر حتى نراه اصبح كالاقصى الاسير الذى يحيط به الدمار .

ولعل ما حدث فى ذكرى الحادى عشر من سبتمبر حيث سقطت رافعه بالحرم المكى بسبب العواصف القوية والصواعق التى نزلت من السماء فضربتها والتى كانت من اهم اسباب سقوط تلك الرافعه حيث نتج عن هذا السقوط وقوع وفيات كثيرة وكذلك الاصابات وكان العجيب ان سبب وقوع هذه الرافعه كان بسبب الصواعق ولكن الذى غفل عنه الكثيرون هو ان هذه الصواعق ليست صواعق طبيعية ولكنها صواعق صناعية تم فيها استخدام تقنية حديثة تسمى بسلاح هارب والذى تمكن ابناء الدجال من التحكم فى الظواهر الطبيعية بمختلف اشكالها تمهيدا للتحكم بالعالم وظهور ملكهم الدجال ليحكم العالم بنفسه لذلك فهم قد قاموا بتهيئة كل الظروف لوقوع هذا الحادث المؤلم والذى سالت منه دماء المسلمين فى بلاد الحرمين الشريفين وقد اشاع اليهود والامريكان بأن ربهم قد قام بالانتقام من المسلمين من اجل ضحايا تفجيرات الحادى عشر من سبتمبر 2001 م وجاء هذا الانتقام فى نفس ذلك اليوم ولتكون بشرى لهم بالنصر على اعداؤهم وبما اننا نحن اعداؤهم فإن النصر سيكون على المسلمين .

ولكن هل يظن احدا ان ما حدث فى الحرم الشريف كان النهاية ، لا بل كان هو البداية التى سوف يستغلونها ضد الدين الاسلامى ليقوموا بهدمة ، على الاقل داخل قلوب المسلمين ، لذا فانا لا زلت اسأل المسلمين هل ما زلتم نيام ؟

 ان المخطط قد بدأ منذ ان تم هدم معظم الجبال التى كانت تحيط بالحرم الشريف ليحل محلها الفنادق و الابراج الشاهقة ولعل اهمهم بل واخطرهم هو برج الساعة حيث انهم عن طريقه يمكنهم استقبال وتوجيه الصواعق التى يرسلونها عن طريق استخدامهم لسلاح هارب والذى يتم توجيهه من خلال الاقمار الصناعية فهو يمثل برج الصواعق والذى قد يتسبب فى المستقبل القريب فى هدم الكعبة المشرفة وكذلك الابراج التى حول هذا البرج قد تكون فى المستقبل القريب ملجأ لكل المتطرفين وقلاع للقناصين والمتطرفين امثال داعش وامثال الشيعه والتى تمثلهم ايران وكلاهما قد هدد بهدم الكعبه المشرفه ( حماها الله وابقاها سالمة ) .

ولعل ما يدعوا للقلق هو ما قامت به بعض البلاد امثال نيجيريا وايران ببناء كعبة داخل بلادهم وقاموا بعمل تصميم حى لكل ما يوجد حول الكعبة الشريفة من رموز دينية امثال حجر اسماعيل ومقام ابراهيم وذلك ليكون امامهم كعبة حقيقية وساحة حرم حقيقية مثلها مثل التى بمكة وقد بدأوا بقولهم اننا قد قمنا بعمل هذه البنايات من اجل ان نعلم الاشخاص الذين يريدون ان يؤدوا شعائر الحج بان نقوم بتدريبهم وتعليمهم كيف يقوموا بعمل تلك الشعائر الدينية بشكل صحيح وهذا كله سوف يتحول فيما بعد الى واقع مؤلم وخاصة حين تتحول ساحة الحرم الحقيقية بمكة الى ساحة من الحرب والقتال والذى سوف تسيل فيه دماء المسلمين وقد يترتب على ذلك عكف الكثير من المسلمين عن اداء شعائر الحج فى مكة وسوف تصدر فتاوى من شيوخهم بانه يجوز ان يقوموا بعمل شعائر الحج فى بلدانهم بدلا من الذهاب لمكة وذلك للحفاظ على ارواحهم مما سيجعل هذه الفكرة تراود الكثير والكثير من البلاد المسلمة الاخرى لفعل هذا الشىء حماية لارواحهم وايضا لعدم حرمانهم من اداء شعيرة الحج والتى تنتظرها قلوب كل المسلمين فى كل بقاع الارض كل عام فيقوموا باستبدال الكعبة بمكة باخرى قد بنوها فى بلادهم والتى ستكون بالنسبة لهم هى الحرم الوحين الامن لهم .

وليس هذا فقط فكلنا يعرف ما يدور الان على الحدود السعودية الجنوبية مع اليمن حيث تدور هناك حرب بين السعودية بتحالف مع بعض القوى العربية ضد الحوثيين فى اليمن وذلك لاستيلاء الحوثيين على الحكم وهو ما اضطر رئيس دولة اليمن الى الهروب والاستنجاد بالمملكة لحمايته والعمل على اعادته الى سدة الحكم مرة اخرى ، وكلنا يعرف ان الحوثيين باليمن هم احد اذرع ايران فى المنطقة كما ان حزب الله اللبنانى هو احدى اذرعها ايضا لذلك نجد ان الذى يتم فى اليمن ضد هؤلاء الشيعة وما تم فى مساجدهم بالمملكة العربية السعودية من وقوع تفجيرات وسقوط ضحايا شيعة هذا كلهم يجعلهم يحاولون هدم المملكة والوقوع بها ولن تجد افضل من وقت الحج حتى تقوم فيه بالانتقام لضحاياها وقتلاها وخاصة انهم فى مذهبهم الشيعى يقولون انه لابد ان تهدم الكعبه المشرفه حتى يظهر لهم المهدى لذلك فهم يسعون الى ذلك فهم يريدون الانتقام من المملكة ومن اهل السنة وكذلك فهم يمهدون لخروج مهديهم المنتظر .

ولن يتوقف الامر الى هذا الحد فاننا نجد ان تنظيم داعش الارهابى هو ايضا يريد هدم الكعبه المشرفة حيث يرون ان الكعبة هى وثن يعبد من دون الله وانه كان مكان تجمع الالهه التى كان يعبدها العرب فى الجاهلية لذلك يسعوا من اجل هدمها ولن يجدوا انسب من موسم الحج هذا لكى يتسللوا للاراضى المقدسة من اجل اداء شعائر الحج ليقوموا باحتلال مكة وهدم الكعبة الشريفة واغريب فى الامر ان كل هذا يحدث والجميع مازالوا نيام وفى سبات عميق واخشى ان يفيقوا بعد فوات الاوان.

فالقضاء على المملكة سيبدأ بهذا الشىء مما سيضطر ثلاثة من الامراء ابناء الملوم السابقين ان يقوموا بخلع الملك الحالى وذلك لانه قد تسبب فى كل ما حدث للمملكة ومن هنا يبدأ النزاع فيما بينهم حتى يقوم كل واحد منهم بالسيطرة على جزء من المملكة وبهذا تصبح المملكة مفككة ومقسمة فيما بينهم وهذا ما سيجعل الغرب يقف موقف المتفرج لانهم هكذا اراوه ان يحدث وقد حدث بالفعل كل ما ارادوه وكل هذا ونحن مازلنا نيااااااااااام .

فالدجال وجنوده وباسلحتهم وباموالهم يريدون ان يهدموا كل ما هو حقيقى فى هذا العالم ليحل محلة كل ما هو مزيف وكل ما هو كذب ودجل فهم لا يستطيعوا ان يظهروا الا من خلال هذه البيئة الفاسدة .

وفى النهاية سنجد ان داعش وكل من على شاكلتها قد اختفت من الساحة تاركة اسرائيل وابناء الدجال لجنى وحصاد ما قد زرعوه لنا من قبل فى الشرق الاوسط لتفسده وتقسمه لها فنرى انه اصبح لايوجد داعش ولا يوجد جماعات متطرفة تذكر.

 فالعالم فى هذه اللحظة قد اصبح مهيأ لاسرائيل ان تأخذ الزعامة من امريكا لتكون هى الحاكم الفعلى للعالم بعد ان قامت بتدمير كل من حولها تمهيدا لظهور مسيحها المنظر صاحب المعجزات وصاحب الخوارق والذى ينتظر الان ويترقب ما سيحدث فى مكة حفظها الله واعزها وحماها وحفظ كل مقدساتنا وجميع بلاد العرب والمسلمين فهل سنحمى مقدساتنا ونفيق من غفلتنا ام اننا سنترك الامور تسير وفق مخططات اعدائنا .




ثورة من اجل الحياة ام حياة من اجل الثورة




بقلم الاستاذ / صفوت سامى

ثورة من اجل الحياة ام حياة من اجل الثورة

لا احد ينكر ان الحياة داخل المجتمع المصرى قد اختلف تماما ما بين 24 يناير 2011 وبين 25 يناير 2011 وما تبعه من تغيير جذرى فى المجتمع ككل فالشعب الذى عاش كالعصفور الحبيس داخل قفص من الحديد لا يستطيع الخروج منه ولا حتى يستطيع ان يسمع له صوتا الان اصبح يعيش حرا طليقا خارج هذا القفص بل واصبح يعلوا صوته بما يحب ان يقول واصبح يشعر بحريته اكثر واكثر مما سبق واصبح الشعب الذى اراد التغيير وثار على الاستبداد وراى ان ثورته قد حققت له مبتغاه وتم اقتلاع النظام البائد من جذوره وراى الشعب انه يمتلك ارادة الاختيار وكل هذا بسبب ثورة قد حدثت من اجل الحياة .

وسرعان ما تفاجأ الشعب بمن ينقض على ثورته ويسرقها ويسرق معها حلمهم فى الحياة الكريمة والتى يسعى من اجلها منذ ان قام بثورته ضد نظام اخذ فى طريقة اجيالا واجيال ولكن جيل الثورة رفض ان يؤخذ هو الاخر فى طريق هذا النظام فقام ووقف فى وجهه واستطاع ان يقلعه من جذوره ولكن الشعب تفاجأ بمن التفوا حول الدولة وارادوا ان يمتلكوها وارادوا ان يكون لهم حكمها الى يوم الدين وخدعوا الشعب بكلام الدين ووعود ابليس وخدعوا الشعب كما خدع ابليس ابينا ادم واستطاع ان يخرجه من الجنة بوعوده الكاذبة وهكذا فعلها اصحاب هذه الطريقة ولم يمكثوا الكثير حتى ثار الشعب مرة اخرى وقام بعمل ثورة 30 يونيو 2013 من اجل تصحيح مسار ثورته الاولى والتى قاموا بها من اجل الحياة .

والان وبعد ان اختار الشعب طريقه الصحيح وسار يمشى على ارضا ثابته نجد ان هناك بعض من يقوموا بترويج نظرية ثورة ثالثة وكأن الشعب لا يقوم بالثورة من اجل الحياة وانما يحيا من اجل ان يقوم بالثورة فقط وكانها اصبحت لعبه فى ايدى اصحاب المصالح والذين يستخدمون الشعب من اجل الوصول لمصالحهم الخاصة ومن اجل مصالح خارجية وهو ما يمثل اكبر خطر على الدولة وعلى الشعب فالتغيير لابد له من شروط ومراحل ولا بد من وجود تغيير من داخل هذا الشعب من اجل ان يتم تغيير ظروف الحياة نفسها فلو اردنا ان نقوم بثورة ثالثة فلابد ان نقوم بثورة على انفسنا وبعدها ستوهب لنا الحياة اذا ما اصلحنا انفسنا فإن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .
  

حروب المناخ ومستقبل مصر والعرب




صفوت سامى يكتب :
حروب المناخ ومستقبل مصر والعرب

كلنا يعرف معنى الحرب ومدى تاثيرها على كلا الطرفين ومن منا لم يشاهد حربا او يعاصرها لعله يرجع الى الوثائق التاريخية المصورة والمكتوبة والتى تحكى عن المعاناة التى تلقاها الشعوب جراء هذه الحروب وفى وجهة نظرى ان كلا الطرفين خسران والرابح الوحيد هنا هو الشيطان واتباعه الذين دبروا وخططوا ونفذوا ونحن بين ايديهم كالدمية المتحركة نتحرك كما يشاؤن ولا نجد فى انفسنا حرج فى اتباع اوامرهم لنا وتنفيذها بكل دقة.


لعلنا الان نقف امام حربا جديده لم نشاهدها من قبل ولم نعاصر مثلها ولكننا قد تعودنا على رؤيتها من خلال الوثائق الهوليودية المستقبلية والتى جسدت لنا هذه الحرب من خلال افلامها والتى للاسف شاهدناها بكل استمتاع دون ان ندرى انه يجسد لنا من خلاله مستقبلنا المظلم الذى رسمه لنا اعداؤنا وللاسف لم نستطيع ان نقرأ الرسائل الخفية التى ارسلها هؤلاء الاعداء لبعضهم البعض من اجل تدميرنا ونحن فى غفلة عن هذا ولانمتلك سوى ان نعترض فقط على كل من يحاول ان يفك لنا هذه الشفرات اللعينة حيث يجد فى النهاية انه لا جدوى من ان يستطيع ان يوقظنا من غفلتنا ومن هذه الاحلام التى ستوقظنا يوما من الايام على كابوس لن نستطيع ان نستيقظ منه او نفيق.

الحرب الجديده لها اشكال كثيرة ولعل من اخطرها هو حروب المناخ والتلاعب بالطبيعة لتطويعها لهم لتكون الطبيعة ضد من يريدوا وفى الوقت الذى يحددوه فيستطيعون من خلال ذلك التحكم فى الطقس بكل اشكاله فى درجات الحرارة ما بين الارتفاع والانخفاض وبين الامطار والسيول بل والفيضانات والاعاصير وبين البروق والرعود وحتى الرياح وبين الزلازل والبراكين كل هذا قد استطاعوا ان يسخروه من خلال العلم لذلك قال تعالى لهم (يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا ۚ لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ )(33) اى بسلطان العلم .

والان نرى باعيننا ما يحدث فى مصر وفى بعض الدول العربية وفى مناطق بالشرق الاوسط من تغيرات مناخية حيث الامطار الشديدة والسيول والاعاصير مع وجود هدم للبنايات وللبنية التحتية لكثير من المدن فى الوطن العربى ولعل اغرب ما فى الموضوع هو عدم اصابة اسرائيل بشىء مما اصاب هذه الدول ولعلها بداية حروب المناخ الموجهة ضد هذه الدول لهدم واغراق الكثير منها ليظهر بانه من فعل الطبيعه وهذا ما يتوهمه الكثير والكثير ممن لا يعرف شىء عن حروب المناخ والتى تستخدمها امريكا واسرائيل وبعض الدول ضدنا دون ان تقوم بعمل اى تدخل عسكرى يؤخذ ضدها .
وكذلك تم استخدام بعض التكنولوجيا المتطورة والتى استطاعوا بها اسقاط طائرة الركاب الروسية فى مصر وذلك لتدمير السياحة فى مصر وتدهور العلاقات المصرية الروسية جراء هذا الحادث والهدف هو عزل مصر عن العالم لتكون مقدمة لعزلها اقتصاديا واضعافها لسهولة السيطرة عليها وعلى جيشها وهو ما لا سوف يتحقق ولن ينالوه ابدا ابدا ان شاء الله تعالى حفظ الله مصر وجيشها وشعبها وحفظ الوطن العربى كله من شر البلاء.